

مجالات الجائزة
2020
التصميم في مجال الاتصال البصريّ
ستُمنح الجائزة للمصمّمين الذين تُعنى مشاريعهم بالتصميم في مجال الاتصال البصريّ بوسائط مختلفة مثل التصميم الرقميّ والتصميم التفاعليّ. يشمل هذا المجال جميع مجالات التصميم الجرافيكيّ- فن صياغة الحروف (Typography)، التصميم بالأشكال، تصاميم برنت، آرت دايركشين، الرسم والتصميم التفاعليّ الذي يتضمّن تصميم واجهات بينيّة رقميّة، خدمات وأنظمة، تصميم ألعاب، تصميم تطبيقات وتجارب المستخدم (UX/UI) وأي تصميم آخر ثنائي الأبعاد.
2021
تصميم صناعيّ وفنيّ
ستُمنح الجائزة للمصمّمين الذين تُعنى مشاريعهم بتصميم الأجسام والمنتجات بسلاسل إنتاج محدودة أو ضخمة. يشمل هذا المسار جميع مجالات التصميم الصناعيّ- تصميم منتجات، التصميم والتكنولوجيا، تصميم معدّات طبيّة وصناعيّة، تصميم وسائل نقل، تصميم منتجات استهلاكية، تصميم نظم بيولوجيّة وبحريّة، تصميم مُدمج لواجهات مُستخدِم، تصميم أثاث، تصميم واجهات عرض، تصميم ألعاب/دمى وجميع مجالات التصميم الفنيّ بالمواد مثل تصميم الخزف والزجاج، التصميم بالخشب والمعادن، المواد المركّبة والبلاستيك وأيّ أجسام أخرى ثلاثية الأبعاد (التي لا يمكن ارتداؤها).
2022
تصميم منسوجات، أزياء، حلي وأكسسوارات للملابس
ستُمنح الجائزة للمصمّمين الذين تُعنى مشاريعهم بتصميم وتطوير منسوجات ومواد أخرى في مجال الألبسة، الحلي والأكسسوارات (بما في ذلك جميع السلع التي يمكن ارتداؤها)، تصميم الأزياء، صياغة المجوهرات، تصميم وتطوير المنسوجات، الأكسسورات والألبسة المصنّعة بإنتاج محدود أو ضخم.
عن الجائزة
تهدف جائزة إدموند دي روتشيلد للتصميم إلى تعزيز الامتياز بواسطة الاعتراف العام بالمصمّمين المتمرسين الذين يقدمون أعمالًا نوعيّة وواسعة النطاق، إيجاد ودعم مصمّمين في بداية طريقهم، تعزيز الاهتمام المحليّ بالتصميم المعاصر وزيادة ظهور فن التصميم الإسرائيليّ على الساحة الدوليّة.
إنّ تأسيس جائزة مرموقة ذات مكانة دوليّة، مخصّصة لفنّ التصميم الإسرائيليّ المعاصر، سيعزّز من ظهور المصمّمين وسماع أصواتهم خارج المجتمعين المهنيّ والمحليّ أيضًا. للتشجيع على تعدّد الأصوات والإنتاج المُبتكر، ستُمنح جائزتان لمصمّمين متمرّسين وجائزتان لمصمميّن في بداية طريقهما، بحيث ستُمنح الجائزة سنويًا في مجال مختلف من عالم التصميم.
لجنة التوجيه
تم تأسيس وبلورة جائزة إدموند دي روتشيلد للتصميم من قِبل لجنة توجيه مهنيّة، والتي تمثّل توجّهات مختلفة من مجالات وأجيال ومؤسّسات مختلفة في مجال التصميم المحليّ.







سيرورة التحكيم
ستختار اللجنة التوجيهيّة أعضاء لجنة التحكيم كلّ عام، وفقًا للمجال الذي ستُمنح فيه الجائزة. ستتألّف لجنة التحكيم من سبع شخصيات مركزيّة وقياديّة في مجال التصميم المحليّ، من بينهم أكاديميين، قيّمي متاحف ومعارض، باحثين وكبار العاملين في الصناعة. ستنضم للأعضاء الخمسة شخصية عالميّة معتبرة وممثّل عن صندوق إدموند دي روتشيلد.
ستتكوّن سيرورة التحكيم من مرحلتين: في المرحلة الأولى، سيجتمع أعضاء لجنة التحكيم المحليين لإجراء تحكيم تمهيديّ واختيار أفضل المرشّحين. في المرحلة الثانية، ستترجم المشاريع التي اجتازت المرحلة الأولى للإنجليزية (حسب الحاجة) وسيجرى التحكيم النهائيّ بمشاركة المحكّمين الأجانب وممثّلي الصندوق. للحفاظ على حيادية التحكيم، ستبقى هوية المحكّمين سرية إلى حين الإعلان عن أسماء الفائزين.
معايير التحكيم
تهدف جائزة روتشيلد إلى دعم المبدعين الإسرائيليين المتميّزين الذين يقدّمون أعمالًا نوعية وواسعة النطاق، مصمّمين ومصممّات تساهم أعمالهم في توسيع نطاق المجال الذي يعملون فيه وفي إعادة صياغته، ومصمّمين تؤثّر أعمالهم على الجمهور العام وعلى المجتمع الإسرائيلي.
تتمحور جائزة روتشيلد حول مشاريع خرجت إلى حيّز التنفيذ، وتهدف، أولًا وأساسًا، إلى التشجيع على الامتياز في التصميم. سيتم تقييم حافظات الأعمال بموجب نطاق المشاريع المقدّمة وبموجب المعايير المعتمدة. ما يلي المعايير المركزيّة:
التأثير على مجال التصميم المحليّ وعلى الساحة الدوليّة- نطاق وعمق تأثير حافظة أعمال المصمّم/ة على المجال، على الثقافة الإسرائيليّة الماديّة والبصريّة، على جمهور المستخدمين، على آليات الإنتاج وغير ذلك. يرجى الإسهاب في تفصيل الأثر الفعليّ والأهمية الفعليّة للمشاريع المختلفة.
عُمق سيرورات العمل – حافظة الأعمال المقدّمة للتحكيم يجب أن تشمل تفصيلًا لمسارات العمل، البحث والتطوير، المسودات والنماذج المختلفة. هناك قيمة مضافة لحافظات الأعمال الغنيّة والصريحة التي تحتوي على مشاريع أخفقت أو أوقفت في مرحلة ما في سيرورة التطوير، طالما أرفقت إلى مشاريع خرجت إلى حيز التنفيذ.
جودة ونطاق حافظة الأعمال – سيتم تقييم المشاريع المختلفة وفقًا للقيم المعتمدة في مجال التصميم، من بينها القيم الوظيفيّة، القيم الجماليّة، مدى الملاءَمة للمستخدمين، طرق إنتاج مسؤولة، استخدام المواد، جودة التشطيب وغير ذلك. ستولى أهمية خاصة لحافظات الأعمال العميقة، التي تدل على قدر عالٍ من المهنيّة في مجال معيّن في مختلف المجالات، ولحافظات الأعمال متعدّدة المجالات. ستولى أهمية خاصّة أيضًا لحافظات الأعمال التي تُعنى بالتحديات والفرص الكامنة في التصميم والثقاقة المحليين.
صندوق إدموند دي روتشيلد
يهدف صندوق إدموند دي روتشيلد (إسرائيل) إلى خلق مجتمع إسرائيليّ عادل، متكاتف ومشترك، الذي يقود سيرورات تغيير اجتماعيّ عميقة بغية تعزيز الامتياز، التعددية والقيادة بواسطة التعليم العالي . تتمة لتاريخ طويل من النشاط الخيريّ الممتد لأكثر من 130 عامًا، يدأب صندوق روتشيلد على تحقيق التزام عائلة روتشيلد طويل الأمد تجاه الروح الطلائعية لدولة إسرائيل، ويضع جلّ استثماره في وكلاء التغيير وفي دعم الطلائعيين الجدد في البلاد. يبادر الصندوق لمشاريع مبتكرة في مختلف أنحاء البلاد بغية تقليص الفجوات القائمة في المجتمع وتطوير قيادة شابة. ينشط الصندوق أيضًا في مجال تحقيق الإمكانات الكامنة في التعليم العالي التي تساهم في زيادة التشغيل، تعزيز القيادة، التفوق الأكاديمي، الفنون والمبادرات ذات الأثر طويل الأجل. يحمل الصندوق راية تمكين وتطوير الشرائح المختلفة التي تكوّن المجتمع الإسرائيليّ والتشبيك بينها، ويؤمن بأنّ فسيفساء الهويات التي تكوّن المجتمع الإسرائيليّ هي فرصة قيّمة لتطوير نسيج حياتيّ غنيّ ونشط، الذي يخلق- بفضل الاختلاف والشراكة- مجتمعًا صحيًّا ومتطورًّا يسعى لتحقيق الصالح المشترك، وبأنّ تعميق القيم الإنسانيّة، إلى جانب تعميق المعرفة والسعي نحو تحقيق الامتياز، سيساهمان في تأسيس مجتمع إسرائيليّ متكاتف ومزدهر.
ستُمنح جائزة إدموند دي روتشيلد للتصميم للمصمّمات والمصمّمين بناءً على حافظة أعمال غنية ومميزة، على أساس مساهتهم في إعادة صياغة الثقافة المعاصرة وفي النهوض بالمجتمع والصناعة. ستولى أهمية خاصة للمبدعين الذين تساهم أعمالهم في توسيع نطاق مجال التصميم والذي يطوّرون مشاريع ذات سياق ثقافيّ يعكس الأصوات ووجهات النظر المختلفة في المجتمع الإسرائيلي.